أحلام تتلاشى أمام عيني ..
أقف أنا مكتوفة الأيدي مذهولة ومختنقة ودموعي
تحكي قصة ماضي وحاضري..
تحكي قصة ماضي وحاضري..
سأمضي وسأتداخل مع الظلمة لم اعد أخاف الظلمة
فأنا امتزجت فيها واصبحت من مكوناتها ..
فأنا امتزجت فيها واصبحت من مكوناتها ..
من انا؟؟
يراني الناس ضاحكة فيقولون بأني عنوان
الامل والسعادة
الامل والسعادة
تمتص وسادتي دمعاتي فتقول بأني معنى الاحزان...
تتحسس اوراقي مشاعري فتقول بأني أرق انسان ...
تراني المخاطر امامها غير أبهة بلهبها فتقول
بأني اقوى من الزمان
بأني اقوى من الزمان
من أنا ؟؟
هويتي التائهة بين معاني الحياة ومعاني الفناء ...
انا عالم منفصل عن كل العوالم ....
انا همسات في قلب الصخب ...
وصرخات في احشاء السكوت ...
احلامي قناديل في اعالي السماء لكني تعبت من التحديق
الى البعيد ...
الى البعيد ...
لقد بات صوت دقات ساعتي يخنقني يصمني اشعر
بأن صوتها قد زرع قي أذني أينما رحلت هذا الصوت
بأن صوتها قد زرع قي أذني أينما رحلت هذا الصوت
يلاحقني..
سأركض الى البعيد لعل الامل هناك يتعرف على هويتي ...
ويحملني في حضنه فأنا احتاج الحنان..
ويحملني في حضنه فأنا احتاج الحنان..
يعطيني من دفئه ويمنحني عطفا حلمت فيه كل ايام
طفولتي...
طفولتي...
لكني اخاف من غدر الاحلام ومن غدر الازمان ..
اخاف من تحولاتهم اخاف من أن ييأس ذاك الامل
ويجمدني ويميتني بحضنه لي فأصبح أنا لونا اسودا
ويجمدني ويميتني بحضنه لي فأصبح أنا لونا اسودا
واموت هناك في زاوية اليأس ...
خائفة انا والخوف يجعلني شخصا اخر ..
يجعلني أضعف مخلوق ...
اعتدت الخوف واعتدت ايضا كبته ودفنه تحت شعلة
شجاعتي المستغيثة ..
شجاعتي المستغيثة ..
لقد تعبت ندائاتي المتواصلة لايجاد قلبي...
أعلم تماما انه يكمن هنا في داخل احشائي يحتل
اعمق مكان في جسدي ..
اعمق مكان في جسدي ..
لكني لا اشعر به...
ربما توقف او أنه يدق ويدندن اغنية التعب ...
تعب انا ... اه كم تعب انا...
وليس بعد التعب الا راحة أبدية
راحة ستحكي أسطورة القلوب المنسية ...
أسطورة قلوب جريحة وقلوب فتية ...
اسطورة قلبي ..
أسطورة وجودي ....
اتعلمون ....
لاأريد ان اكون لوحة على جدران الازمان ...
ولا أريد ان اكون نجمة في اعالي السماء ...
او ان اكون صدفة في اعماق البحار ...
كل ماأريده ان أكون في قلب من احب ومن أحببت ...
كل ما أريده هو ان اكون انا ...
ان اكون كل شيء ...
او ان اكون مجرد قلب طيب ...